موقف الوهابيين السلفيين المعاصرين (كألقاعدة وداعش) من المسلمين من أهل السنّة والجماعة:

%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8 

هل الوهابيون المعاصرون لا يقصدون اتهام المسلمين من السنّة المعاصرين بالشرك والكفر والضلال؟ وإذا كان الأوائل يتهمون السنّة بالشرك فما هو موقف المعاصرين منهم؟ وإذا كان اتهامهم للأشاعرة بالكفر والشرك فهل يقصدون بذلك المسلمين من أهل السنّة والجماعة المعاصرين؟ وإذا كانوا يتهمونهم بالشرك والكفر فهل يستبيحون دماءهم ويفتون بوجوب قتلهم؟

هذا ما سنوضحه من كتبهم ورجالهم المعاصرين. فالدكتور محمد خليل هراس رئيس قسم العقيدة الإسلامية بكلية الشريعة بمكة المكرمة حتى وفاته في أواسط الثمانينات يذكر في كتابه (شرح العقيدة الواسطية) أن الأشاعرة هم جهمية معطلة(157). ويقول أيضاً: (وإنما سمي أهل التعطيل بالجهمية نسبة إلى الجهم بن صفوان الترمذي رأس الفتنة والضلال وقد توسّع في هذا اللفظ حتى أصبح يطلق على كل من نفى شيئاً من الأسماء والصفات فهو شامل لجميع فرق النفاة من فلاسفة ومعتزلة وأشعرية وقرامطة وباطنية)(158). كما أنه يعرف الجهمية في كتابه (باعث النهضة الإسلامية ابن تيمية السلفي)، بالنص: (وحقيقة قول الجهمية المعطلة هو قول فرعون وهو جحد الخالق وتعطيل كلامه ودينه كما كان فرعون يعمل… فلما كان قول الجهمية المعطلة النفاة يؤول إلى قول فرعون كان منتهى قولهم إنكار رب العالمين وإنكار عبادته وإنكار كلامه)(159). أما الشيخ ابن عثيمين وهو الشخص الثاني في الإفتاء بعد ابن باز في حياته، بل الشخص الأول في الإفتاء منذ وفاة ابن باز حتى وفاته في أواسط عام 2001، فيذكر في مجموعة من فتاواه ما يلي بحق الأشاعرة فيقول: (إن الأشاعرة زائغون عن سبيل الرسل وأتباعهم)(160)، (وهم محرفون للنصوص)(161)، وهم (من أهل البدع ويتصفون بغير الإسلام)(162)، (وإن الأشاعرة سيكون مصيرهم إلى النار)(163)، ولكي لا يظن القارئ أن ابن عثيمين يقصد بالأشاعرة غير المسلمين اليوم من أهل السنّة والجماعة فهو يقول بأن هؤلاء (يشكلون نسبة مقاربة لـ 95% من المسلمين في العالم الإسلامي)(164). وقد ألف ابن باز رسالة بعنوان (أهمية الالتزام بالإسلام في الدول غير الإسلامية دعوة ومنهاجاً)، قال فيها إن هذه الرسالة هي لإرشاد المسلمين وتحصينهم (ضد أهل الزيغ والضلال والبدع الذين يسيرون على نهج المعتزلة أو الشيعة أو الصوفية أو الأشاعرة أو الأحناف أو الضاهرية وغيرهم من المشركين الضالين)، وقد أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى رقم 1653 بتاريخ 2/8/1397 حرموا فيها الذبائح التي تباع في البلاد الإسلامية (ولكنهم لم يسلموا من الشرك لغلبة الجهل عليهم). ويقسم الشيخ صالح آل الشيخ المسلمين إلى صنفين، سلفيون وخلفيون، والخلفيون هم أتباع الخلف ويسمون المبتدعة(165)، وكل مسلم غير سلفي هو صاحب بدعة، ولم يدخلوا ضمن ساحة الكفار أهل السنّة فحسب، بل أدخلوا ضمن هذه الساحة الأحزاب الإسلامية السنية الأساسية كحركة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ. فيقول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي (البقاع المظلمة… بقاع أهل البدع والضلال المخالفين المحاربين لأهل الحديث… الإخوان المسلمين وفصائلهم والطرق الضالة بمن فيهم جماعة التبليغ)(166). ويقول عبدالعزيز ابن باز بالنص: (الإخوان المسلمون أصحاب بدع)(167). ويقول محمد ناصر الألباني المقولة نفسها: (الإخوان المسلمون أصحاب بدع)(168). أما الشيخ صالح آل الشيخ فيقول بشأن الإخوان المسلمين: (إنهم باطنية… إنهم شبيهو المشركين… يدعون دعوى الجاهلية… ليسوا من أهل السنّة ولا يحبون أهلها)(169)، ويقول ابن باز: (جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ من الفرق الاثنتين وسبعين… من الفرق الهالكة من أهل النار وليسوا على عقيدة أهل السنّة والجماعة)(170)، ويقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية في رسائله (لا تظنوا أن الاعتقاد في الصالحين مثل الزنى والسرقة بل هو عبادة للأصنام من فعله كفر وتبرأ منه رسول الله r)(171). أما الشيخ سلمان بن فهد العوده فيعتبر أن هناك مليار مسلم ضال لأنهم يعبدون القبور ويدعون الأولياء فيقول بالنص: (يوجد ما يزيد على المليار مسلم ينتشر بينهم الضلال، وتروج البدع، وتعبد القبور، ويدعي الأولياء)(172). أما الحركات التكفيرية التي تجمع بين الفكر السلفي الوهابي وفكر سيد قطب فقد تمادوا في تكفير كل مسلم لا يعتقد بعقيدتهم. فيقول شكري مصطفى وهو من إحدى قيادات تلك الحركات: (إن الإقرار بالشهادتين لا يكفي لثبوت وصف الإسلام ما لم يقترن ببينة يتحقق معها حق الإسلام ووصفه)(173)، ويقول أيضاً: (الإصرار على المعصية هو نية عدم التوبة منها وإظهار ذلك هو إعلان نية أن لا يتوب قولاً أو فعلاً، وهذا كفر صريح في اعتبار الجماعة المسلمة يقتضي فلق الهام وقطع الرقاب، فكل من أظهر إصراراً على معصية بينة من معاصي الله بقول أو فعل فإن للجماعة المسلمة حرية أن تستأصله منها وتطهر نفسها منه تطهيراً)(174)، ويقول قيادي آخر وهو ماهر بكري: (إن كلمة عاصي هي اسم من أسماء الكافر وتساوي كلمه كافر تماماً، ومرجع ذلك إلى قضية الأسماء انه ليس من دين الله أن يسمى المرء في آن واحد مسلماً وكافراً) (175). ويقول قيادي آخر: (نحن جماعة الحق ومن عدانا فليس مسلماً) (176). وأما من يستكتبوهم من المستشرقين فإنهم يعرفون المسلمين من غير الوهابيين بأنهم اسوأ من الزنادقة (Heretics) كما ورد على لسان ديفيد كمنز مؤلف كتاب (الدعوة الوهابية والمملكة العربية السعودية) (177).

كما إن هناك فتاوى بالقتل لأعداد كبيرة من المسلمين بسبب فتاوى قديمة وباطلة لإبن تيمية بشأن أمور تافهة حيث كان يرى قتل من جهر بالنية في الصلاة، وقد إنتصر الشيخ محمد بن أبراهيم آل الشيخ لهذه الفتوى الباطلة واباح قتل من يجهر بالنية في صلاته(178)، مع العلم أن ثلث المسلمين من أهل السنة والجماعة من غير الحنابلة يجهرون بالنية في صلاتهم وبالذات الشافعية.

كما إن الشيخ محمد بن أبراهيم آل الشيخ يعتبر أبو جهل أعلم من علماء المسلمين فيقول بالنص (في هذه الأزمان وقبلها بأزمان، يدعي العلم ضخام العمائم الذين يدعون أنهم حفاظ الدين على الأمة وأنهم وأنهم،…. أبو جهل أعلم منهم، فإنه يعلم معنى لا إله إلا ألله، وهم لا يعرفونه،…… فبهم تعرف قدر الذين أبو جهل أعلم منهم)(179).

ويذكر أحد النصارى في الماضي حواراً مع أحد الوهابيين حول موقفه من النصارى وبقية المسلمين قبل استيلاء الوهابيين على مكة، وقد سأله عن موقفه من النصارى؛ فرد عليه: ( إذا قدمت أنت -النصراني- ابنتك لي كزوجة سأتزوجها…. ولكني لا أتزوج بنات أهل مكة ولا غيرهم من المسلمين الذين نعتبرهم مشركين) (180).

وأما الرسائل التي كان يبعثها أمراء آل سعود منذ الدولة السعودية الأولى إلى قبائل الجزيرة العربية من المسلمين لإخضاعهم أو مهاجمتهم فكان نصها: (من …… إلى قبيلة “…..” سلام. واجبكم يدعوكم إلى الإيمان بالكتاب الذي أرسل إليكم. لا تكونوا وثنيين كالأتراك الذين يشركون بالله. إذا آمنتم نجوتم، وإلا فسنقاتلكم حتى الموت)(181). وفي إحدى رسائل أحد أمرائهم إلى سكان المدينة المنورة يقول فيها: (إني أبتغي أن تكونوا مسلمين حقيقيين، آمنوا بالله تسلموا وإلا فإني سأقاتلكم حتى الموت)(182).

ويذكر أمين الريحاني أن الإخوان (في غلوهم يعتقدون أن من كان خارجاً عن مذهبهم فليس بمسلم، فيشيرون إلى ذلك في سلامهم على بعضهم البعض.. السلام عليكم يالإخوان، حيا الله المسلمين، وإذا سلم عليهم سنّي او شيعي فلا يردون السلام)(183).

وهنا يثار تساؤل هل إن قتل أهل السنّة والجماعة من قبل الوهابيين لأنهم سنّة كان في الماضي فقط أم إن هذا الأمر ما زال يتكرر حتى يومنا هذا؟ وهل قتل السنّة في يومنا الحالي هو مجرد أعمال فردية، أم إنها قائمة على فتاوى من قياديي ومفكري التيار الوهابي السلفي المعاصر؟؟

هناك حادثة مهمة حدثت في شهر نوفمبر عام 1995م حيث قُتل الشيخان محمد السعيد وعبد الرزاق رجام جنوب العاصمة الجزائر وهما من قيادي جبهة الإنقاذ (تيار الجزأرة/ الجماعة المسلحة)؛ وتبين أنهما قد اغتيلا من قبل الجماعة المسلحة نفسها وبحسب نشرتي الأنصار عددي 130 و 131 بتاريخ 4 و 11 يناير 1996م والتي كان يصدرها أبو قتادة الفلسطيني السلفي؛ حيث أدى هذا الحدث إلى حدوث شرخ كبير بين الجهاديين الجزائريين وبالذات في العاصمة البريطانية حيث انقسموا إلى مجموعتين؛ مجموعة أبو قتادة ومجموعة أبو مصعب السوري الذي ينتمي إلى التيار الجهادي السوري من مدرسة الإخوان. وأصدر أبو قتادة في مقال سلسلة (بين منهجين) الحلقة 80 في نشرة الأنصار يبرر فيها مقتل الشيخين ويقول بالنص: (لا ينبغي التهويش باسمه- أي الشيخ محمد السعيد- من دون النظر المبصر لسبب القتل؛…. فالقول إن الجماعة الإسلامية المسلحة قتلت الشيخ محمد السعيد وعبد الرزاق رجام لأنهما مبتدعة على عقيدة الأشاعرة قول ينقصه الدليل، نعم يجوز للأمير السنّي السلفي أن يقتل المبتدعة {أي أهل السنّة والجماعة من الأشاعرة} إذا حاولوا الوصول إلى القيادة وتغيير منهجها لأن حالهم حينئذ أشد من حالة الداعي إلى بدعته، فالمبتدعة هنا دعاة وزيادة)(184).

ولا نريد أن نناقش هل إنهما قتلا لأنهما أشعريان أو لا، ولكن المقولة أعلاه تثبت حقيقة إذا ما فكر الأشعري (أي السنّي من أهل السنّة والجماعة) بالوصول إلى قيادة التنظيم الإسلامي فيجب في هذه الحالة قتله!!! وفي الحقيقة إنهما قد قتلا بدعوى (الحفاظ على الهوية السلفية)، فالمسلم السني رفيق الدرب والشريك في الجهاد يجب أن يقتل إن لم يكن يؤمن بالفكر السلفي، وهذا هو السبب الحقيقي لقتلهما(185)، وهذا هو منهج ابن تيمية من قبلهم حيث يذكر النقشبندي ابن تيمية فيقول بحقه: (وشهر سلاح التكفير ضد من خالفوه في اعتقاداته الفلسفية كالغزالي والشافعي حتى قالوا عنه: إنه كفّر الأمة الإسلامية جمعاء)(186). اما بالنسبة لموقفهم من أهل السنة والجماعة من المتصوفة فإننا نجد أن سيل الاتهامات لا يقف عند حد، فحينما يتحدث الشيخ محمد امان الجامي الذي تنسب اليه الحركة السلفية الجامية في السعودية عن ابن عربي يقول: (شيخهم الأكبر والزنديق الأكفر ابن عربي الطائي)(187) ويصفون شرك المتصوفة بالله بأنه أشد من شرك عبدة الأصنام في الجاهلية، لأن عبدة الأصنام بحسب اعتقادهم يؤمنون بربوبية الله ويشركون في عبادته، اما الصوفية فإنهم يشركون بالله في الربوبية والعبودية؛ فيقول محمد امان الجامي بحقهم: (كل من يدين بدين الصوفية فهو يشرك بالله في الربوبية والعبادة، عرف بذلك من عرف وجهل من جهل، ولا تقبل دعواهم بأنه يشهد ألا إله إلا ألله إذ إنهم يأتون بما يناقضه في كل وقت بل في كل لحظة)(188). أما الشيخ عمر محمود أبو عمر وأبو بكر ناجي فإنهما يدعوان إلى ذبح شيوخ المتصوفة قبل استفحال أمرهم فيقول الشيخ عمر: (هؤلاء الشيوخ يجب القضاء عليهم بالذبح في بداية أمرهم وهم لا شهرة لهم ولا حساً ولا خبراً) (189).

أما في كتاب (عنوان المجد في تاريخ نجد) لمؤلفه الشهير ابن بشر فإن كلمة (المسلمين) كلما وردت في كتابه كان يعني بها الوهابيين فقط. فجميع المسلمين من غير الوهابيين هم ليسوا بمسلمين.

والفتاوى الوهابية المختلفة تعرف من يعتقد بالقباب بأنه من المشركين من دون تفريق بين قبة ولي من الأولياء أو قبة الرسول الأعظم r الذي سعى الوهابيون عام 1922م لهدم قبته، ولكن أوقفهم الملك عبد العزيز آل سعود بعد الاعتراضات والتظاهرات التي عمّت العالم الإسلامي في ذلك الوقت، فكل من يعتقد بالقباب من أهل السنة والجماعة يسمى مشركاً، فقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية بأن القبة التي على قبر الرسول محرمة ومن وسائل الشرك(190) بل أفتت اللجنة بحرمة المبيت عند من يعتقد بجواز وجود القبة على قبر الرسول r وقبور الأولياء حيث جاء بالنص عن اللجنة (لا يجوز المبيت عند مشرك من أهل القباب)(191) . ويوضح الفوزان انحصار الإسلام بهم فيقول بالنص (فالقول إن الجماعة السلفية [الوهابية] واحدة من الجماعات الإسلامية هذا غلط، فالجماعة السلفية هي الجماعة الوحيدة التي يجب اتباعها والسير على منهجها والانضمام إليها والجهاد معها، وما عداها فإنه لا يجوز للمسلم الانضمام إليه؛ لأنه من الفرق الضالة….)(192).

ويذكر جون (عبد الله) فيليبي عن عبدالعزيز آل سعود أن المسيحيين يتصرّفون وفقاً لدينهم، في حين أن المسلمين الذين لا يتبعون الفهم الوهابي للتوحيد فإنهم مشركون. أي بعبارة أوضح بحسب قول فيلبي: (أن يكون المرء مسيحياً أفضل من أن يكون مسلماً غير وهابي)(193).

  

خلاصة قول الوهابيين السلفيين بحق أهل السنّة والجماعة

 

وهكذا فأهل السنّة اليوم بالمنظار الوهابي هم جهمية معطلة، أهل فتنة وضلال، زائغون عن سبيل الرسل وأتباعهم، محرّفون للنصوص، من أهل البدع ويتصفون بغير الإسلام، يقولون بقول فرعون في جحد الخالق وتعطيل كلامه ودينه وينكرون رب العالمين وعبادته وكلامه، لأنهم ينزهون ألله عن صفات خلقه من اليد والرجل والعين ومشابهته لعبده آدم، وإن (95%) خمسة وتسعين بالمائة من المسلمين اليوم هم مشركون وضالون وسيكون مصيرهم إلى النار، وإن هؤلاء المسلمين هم أسوأ من الزنادقة. وإنه يجب قتل السنّي إذا حاول الوصول إلى قيادة الحزب الإسلامي ودعا إلى عقيدته الأشعرية خلاف عقيدة ابن تيمية السلفي، بل يجب قتله وإن كان شريكاً في الجهاد ولكنه لا يؤمن بالمنهج السلفي. أما الأحزاب الإسلامية وبالذات الإخوان المسلمون وجماعة التبليغ فإنهم أصحاب بدعة ومن الفرق الاثنتين وسبعين الضالة الباطنية شبيهي المشركين يدعون دعوى الجاهلية من الفرق الهالكة من أهل النار، أما إذا اعتقد المسلم بزيارة قبر الرسول (ص) وقبور الأولياء الصالحين فإن عمله أسوأ من الزنى والسرقة بل هو عبادة للأصنام، من فعله كفر وتبرّأ منه رسول الله(ص). أما المتصوفة فإنهم زنادقة وشركهم بألله أشد من شرك عبدة الأصنام في الجاهلية ويجب المبادرة الى ذبح مشايخهم قبل انتشار امرهم. ولا يحقّ لأحد أن يدّعي أنه مسلم إذا لم يكن وهابياً. وأن يكون المرأ (غير مسلم) خيراً من أن يكون مسلماً غير وهابي. وإن علم أبو جهل أعظم من علم علماء أهل السنة والجماعة في زمننا لأنه يعرف معنى لا إله إلا ألله وعلماء السنة في زماننا لا يعرفون معنى لا إله إلا الله، وإن من يعتقد بالقبة على قبر الرسول(ص)فهو مشرك، ويحرم حتى المبيت في بيته.

الهوامش

(157)    شرح العقيدة الواسطية، محمد خليل هراس، ص 126، الرياض 1983.

(158)    المصدر السابق.

(159)    باعث النهضة الإسلامية، ابن تيمية السلفي، محمد خليل هراس، ص 34.

(160)    فتاوى ابن عثيمين، المجلد الرابع، ص 34.

(161)    المصدر السابق. ص 122.

(162)    فتاوى ابن عثيمين، المجلد الخامس، ص 90، 93.

(163)    فتاوى ابن عثيمين، المجلد الرابع، ص 289، 290.

(164)    فتاوى ابن عثيمين، المجلد الأول، ص 235.

(165)    راجع saleh.af.org.sa.

(166)    راجع http://www.sahab.net/home.

(167)    راجع watch youtube.com/?u=EnYne167G2M.

(168)    المصدر السابق.

(169)    راجع akhawat.islamway.net.

(170)    راجع http://www.alukah.net/Audio_Books/0/15807/.

(171)    مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الرسائل الشخصية، ج3 ص32. راجع أيضاً islamtoday.net.

(172)    ضوابط التكفير عند أهل السنّة والجماعة، عبد الله بن محمد القرابي، ص156.

(173)    المصدر السابق.

(174)    ضوابط التكفير عند أهل السنّة والجماعة، عبد الله بن محمد القرابي، ص155.

(175) مشكلة الغلو في الدين، عبد الرحمن اللويحق، ج2، ص676.

(176)    مشكلة الغلو في الدين، عبد الرحمن اللويحق، ج2، ص 678.

(177) The Wahhabi Mission And Saudi Arabia/ David Commins / Preface IX

يمكن مراجعة ترجمة عبد الله إبراهيم العسكر (الدعوة الوهابية والمملكة العربية السعودية)، ص 15.

(178) مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المجلد الثاني ص 64-184.

(179) مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المجلد الأول ص 84.

(180) محمد جلال كشك السعوديون والحل الإسلامي، ص608.

(181) لويس دوكرانسين، الوهابيون: تاريخ ما أهمله التاريخ، ص 17.

(182) لويس دوكرانسين، الوهابيون: تاريخ ما أهمله التاريخ، ص 62 ،92.

(183) أمين الريحاني: ملوك العرب، ص 569-570.

(184) راجع موقع أبو قتادة: سلسلة بين منهجين، العدد 80.

راجع http://abu-qutada.com/r?i=1081 .

وراجع القاعدة وأخواتها / كميل الطويل / ص219.

(185) راجع http://www.chihab.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1903

(186) النقشبندي: ردود على شبهات حول السلفية، ص247.

(187) التصوف من صور الجاهلية، مجلة البحوث الاسلامية العدد (12) ربيع الأول والثاني وجمادي الأول والثاني عام 1405ه، راجع قسم المكتبة المقروءة في موقع الجامي.

(188) المصدر السابق.

(189) إدارة التوحش، أبو بكر ناجي، ص70.

(190) فتاوى اللجنة الدائمة ج9 ص82

(191) فتوى رقم 5741 للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز

(192) المنتقى من فتاوى الشيخ صالح بن فوزان، ج1، ص361.

(193) Philby of Arabia. Elizabeth Monroe. P69-70.