كيف يحقق جهلة الشيعة وجهلة السنة مخططات الأعداء في تمزيق العالم الإسلامي خلاف الواعين من علمائهم؟

%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%a2
يتبين من هذا ألفيديو للشيخ الوائلي الفرق بين علماء الشيعة والجهلة من مدعي التشيع ومن مدعي التسنن الذين يحققون سياسات التفرقة لتنفيذ الأجندات الصهيونية في تعميق الخلافات الطائفية من أجل تمزيق العالم الإسلامي ودفعهم لتقسيم بلادهم إلى دويلات طائفية تتقاتل فيما بينها ؛ متى يعي المسلمون هذه الحقائق فيتخلوا عن خلافاتهم ويرجعوا إلى دينهم ويوحدوا كلمتهم حتى لا يكونوا أدوات طيعة بيد أعدائهم من حيث لا يشعرون فيدمروا بلادهم ويدمروا شعوبهم ؛ للأسف إن الكثير من المسلمين من الشيعة والسنة المنغمسين في الخلافات الطائفية، للأسف لا يعلم الكثير منهم أن (ألسلفيين من أتباع القاعدة وداعش ألذين يسعون لتعميق الخلافات الطائفية إنما هم غير مسلمين فضلاً عن كونهم من غير أهل السنة) على لسان رسول الله (ص) حينما أخرجهم من دائرة ألإسلام في الكثير من ألأحاديث المتواترة لدى الطرفين في قوله (ص) [ سيخرج قوم في آخر الزمان يقرؤون القرآن فلا يجاوز تراقيهم يحسبون إنه لهم وهو عليهم يحسنون القول ويسيئون الفعل، يحقر أحدكم صلاته إلى صلاتهم وصيامه إلى صيامهم، يمرقون من الدين مرق السهم من الرمية، وألله لإن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد وثمود]، إن ألكثير من جهال الشيعة يعتقدون إن داعش من السنة، وكذلك حال الكثير من جهال السنة يعتقدون أن داعش من السنة، ولكن ليعلم الجهال من كلا ألطرفين إنهم يقولون خلاف ما يقوله رسول ألله (ص)، للأسف أن ألجهال من كلا الطرفين إنما هم ينفذون مخططات داعش بحق أنفسهم كما أنهم لا يعلموا إنهم بمقولاتهم تلك وأفعالهم الطائفية هذه إنما يخرجون عن خط الإسلام القويم ويعادوا رسول الله (ص)، ويوم القيامة سيجدون رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) والمقربين من مؤمني صحابته (رض) أبرياءً منهم ويرفضوا الشفاعة لهم وذلك مصداق قوله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ
 ومن أراد التفصيل بشأن أحاديث رسول ألله (ص) بهذا الأمر يمكنه مراجعة الفصل الثالث من كتاب (داعش ومستقبل العالم) لمولفه عبد الرحمن البكري على الموقع التالي :

2 thoughts on “كيف يحقق جهلة الشيعة وجهلة السنة مخططات الأعداء في تمزيق العالم الإسلامي خلاف الواعين من علمائهم؟

  1. هناك من يعترض على إستخدام عبارة الجهلة من مدعي التشيع والجهلة من السنة ويقول ليس من الصحيح التهجم على الغير بكلمات غير لائقة؛ والحقيقة فأنا عادة لا أستخدم إلا الكلمات اللائقة في وصف من أختلف معهم؛ أما في هذه الحالة فإني أستخدم هذا التعبير لأن ألأمر عظيم وخطير؛ لأن ألله سبحانه وتعالى وصف هؤلاء الناس في قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) للأسف أرى الكثير من المسلمين بشيعتهم وسنتهم يتعاملون مع الواقع وكأن هذه الآية لا وجود لها في كتاب ألله، وإني أجد الكثير من اتباع الطرفين إعتقاداً منهم أنهم على حق ( ويقيناً أنهم محقون بالكثير من مقولاتهم ) ولكن هذه المقولات الحقة إن كانت سبباً لأيجاد التفرقة بين المسلمين فتغدوا حراماً مع كونها حقاً، ومن ينطق بها وإن كانت حقاً فالتعبير القرآني يخاطب رسول ألله (ص) أنه ليس منهم، فهم بعيدون عن شفاعة رسول ألله وآل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام، لذلك يجب علي أن أستخدم عبارة الجهلة لكي انبههم على ما هم فيه من الخطر العظيم ومما سيواجههم من مستقبل خطير يوم الحساب ومن إعراض رسول الله (ص) عنهم وأهل بيته (ع)، لقد حرم الله في كتابه الكريم ( وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ) ، مع العلم إن سب آلهة الشرك لا غبار عليه، ولكن ألله حرم هذا الأمر لما يترتب عليه من تبعات في سب الله، لذلك أسمي هؤلاء بالجهلة لسببين، ألأول ما ذكرته أعلاه من خلافهم لآية صريحة في كتاب الله وما يمكن أن يواجهوه من تبعات خطيرة، وألأمر بالمعروف ونهي عن المنكر يستدعي إستخدام افضل وأنسب الطرق لتعريف الناس بعظيم ذنبهم في حين يعتقدون أنهم مأجورين بهذه المقولات وهذا الفعل، والسبب الثاني هو تبعات هذا الأمر وما نراه من تعميق الطائفية وتمزق العالم الإسلامي وقيام الحروب وقتل الآلاف من الأبرياء بسبب تلك الأنفاس الطائفية، لذلك لم يقل آية الله السيد السيستاني أعزه الله ( أن ألسنة أنفسنا) إلا إنطلاقاً من إستيعابه المعمق للإسلام وإستيعابه المعمق لكتاب الله، ومعرفته بألآثار السلبية الكبيرة التي يمكن أن تترتب على مثل هذه المقولات والمواقف، نسأل ألله أن يرينا الحق حقاً ويوفقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه إنه سميع مجيب

  2. داعش عدو للبشرية جمعاء .. والسنة ليسوا بهذه القوة لكي يصنعوا داعش .. العاقل يعرف من صنع داعش ، ولماذا صنعها .. ولقد كتبنا عن ذلك كثيراً .. ولو أمعنا النظر في ضحايا داعش لوجدنا ان اكثر من 70% من ضحايا داعش هم من السنة .. ناهيك عن ان اغلب الأراضي التي دمرت هي اراضي السنة .. وهذا امر ملموس ويراه كل من له عينين .. إضافة الى ذلك السنة ليسوا ارهابيين .. لانهم ليسوا محاربين .. فصدام مثلاً اضطهد أكبر عشيرتين من عشائر السنة (الجبور والدليم) لكنهم رضخوا ولم ينبسوا بكلمة ، عكس الشيعة والكورد .. بل ذهب صدام إلى ابعد من ذلك .. وقام بحلق لحايا الوهابية في الفرق الحزبية وعلناً أمام الملأ فلم نرى سني واحد يحمل السلاح ضد صدام .. نعم السنة لم تصنع داعش .. لأنها اقل من ذلك ..

اترك رد