نصيحتي الى الحكومة ومجلس النواب في طريقة التعامل مع القطاع الخاص وبالذات اصحاب المشاريع الصناعية والزراعية والانتاج الحيواني والخدمية الاخرى لتحقيق نهضة حقيقية في البلد

مقابلة قناة الاشراق الفضائية ايلول 2023

الغاز المصاحب . طريق التنمية والحرير، طريق الهند السعودية اسرائيل اوربا، التعامل مع القطاع الخاص ومواضيع اخرى

الكذبة الكبرى !!!!! (اموال العراق محجوزة وتحت تصرف البنك الفدرالي الامريكي)

مقابلة قناة سامراء مع الاعلامي علي مهنا ايلول 2023

الكذبة الكبرى (سيطرة اميركا على الاحتياطي العراقي من خلال البنك الفدرالي الامريكي)، قضية خور عبد الله ونصيحتي للبرلمان العراقي، حكومة السوداني لازالت تحت املاءات المحاصصة وبقاء الوضع على ما عليه الآن سيؤدي الى دمار ساحق للبد بين خمس الى خمسة عشر عاماً, افضل طريقة لحماية الحدود العراقية من الاختراق

اللقاء الكامل لقناة آي نيوز مع ليث الجزائري ايلول 2023

لقاء قناة سامراء حزيران 2023

انهيار الاقتصاد العراقي بشكل حتمي بين خمسة سنوات الى خمسة عشر سنة إن لم ينجح العراق خلال هذه المرحلة المفصلية بالخروج من الاقتصاد الريعي وايجاد بدائل عن النفط، التظاهرات في السنين القادمة ستكون مليونية وليست كتظاهرات تشرين التي لا تتعدى بضع مئات من الآلاف، سوف تضطر الحكومة الى تخفيض الدينار العراقي بعد بضع سنوات بحيث سيبلغ الدولار اكثر من مئة الف دينار وسوف لن يتعدى راتب الموظف الشهري غير بضعة دولارات شهرياً لا تكفيه لاطعام اهله وابنائه، سرقة القرن هي واحدة من السرقات الكبرى التي حصلت وستحصل في المستقبل ولن يتم الكشف عنها ما دامت الكثير من الاحزاب الفاسدة التي تحكم البلد مشاركة فيها، المواطن هو المسؤول الاول عن سرقات الكثير من الاحزاب الحاكمة والفاسدة لأنه متقاعس وموقفه سلبي تجاه الانتخابات ولا يشارك بها الا بنسبة ضئيلة وهذا ما يحقق مصلحة الاحزاب الفاسدة على حساب مصلحة الوطن …..؛

العلاقات العراقية الامريكية كيف يجب ان تكون وما هو المطلوب من الطرفين (الشرقية – ايلول 2023)

ماذا ستحكم محكمة العدل الدولية بشأن الحدود العراقية الكويتية في خور عبد الله؟؟ وهل يمكن الطلب من الأمم المتحدة إعادة النظر بالقرارات الدولية غير العادلة ؟؟؟

عندما كنت وزيراً للاتصالات عام 2006 – 2007 أجريت اتفاقاً مع اكثر من شركة بشأن الربط من خلال الكابلات البحرية من خلال المنفذ البحري للخليج العربي، وبالنظر لضيق المسافة للواجهة البحرية فقد تم الاتفاق بين كل من وزارة النقل ووزارة النفط ووزارة الاتصالات لتقسيم المنفذ البحري الى ثلاثة اقسام، القسم الكبير للخط الملاحي لوزارة النقل حيث يستخدم من قبل البواخر باتجاه ميناء الفاو، اما وزارة النفط فإنها تمرر الانابيب النفطية ، اما وزارة الاتصالات فإنها تستخدم الممر المخصص لنا لتمرير الكابلات البحرية؛

تركت الوزارة في نهاية عام 2007 ورجعت اليها عام 2010 وفي عام 2012 حين حان وقت مد الكابلات البحرية اخبرنا بان المسار المخصص للوزارة قد الغي وتم اعطاؤنا مسارات جديدة …….. وبعد الاستفسار علمنا التالي:

طبقاً لقرار الأمم المتحدة (833) فإن الحدود البحرية بين العراق والكويت هي منتصف المسافة بين اليابسة العراقية واليابسة الكويتية (الساحل العراقي والساحل الكويتي) وهكذا تم تصميم القناة الملاحية والانابيب النفطية ومسارات الكابلات البحرية من قبل شركة «تكنيتال» الإيطالية ، ولكن للأسف الشديد اضطرت الشركة الإيطالية لاحقاً بتغيير الحدود البحرية وتضييق الواجهة البحرية للعراق بسبب الجزر التي لم يعترف بها العراقيون سواء نشأت بسبب عوامل طبيعية او مفتعلة من قبل الكويت فضلاً عن الاتفاقيات السياسية (غير الملزمة ) وقرار مجلس النواب لعام 2013 (الذي الغته المحكمة الاتحادية)، وعلى اثر ذلك تم تغيير مسارات الكابلات البحرية وقامت شركات الكابلات البحرية بمطالبة الوزارة بفروقات مالية تم الاتفاق على الغائها لاحقاً، فضلاً عن ترتب كلف عالية على تغيير مسار القناة الملاحية ……

امام هذا الواقع فإن العراق مستمر بعملية انشاء ميناء الفاو وبحفر القناة الملاحية حتى مع ضيق الواجهة البحرية وزيادة الكلف، ولكن ليس من مصلحة الشعبين العراقي والكويتي ان توغر الصدور وتبرز الخلافات في عشرات البرامج الإعلامية كما هو حاصل الآن مما يعمق انفاس العداء بين هذين الشعبين الشقيقين ، هذه الانفاس العدائية ستنعكس بشكل سلبي على مستقبل العلاقة بين الشعبين وبين البلدين ……

 لذلك اطلب من الحكومة الكويتية لمصلحة الأجيال القادمة ان لا تتعامل بما يتناوله الاعلام من تأجيج الانفاس السيئة ولكن ان ترد على الاعلام بمواقف واضحة على الأرض تنطلق من انفاس حسن النوايا مع الشعب العراقي لتضمن مستقبل علاقة ودية واخوية بين الشعبين ولا تكتفي بكسب بعض المجاميع التي لا تفكر إلا بمصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطن ومصلحة الشعب العراقي ، فالسياسيون زائلون والشعوب باقية والقرارات القضائية لا تستطيع تجاهل رأي المواطنين العراقيين الذين يشعرون بالظلم من سياسات صدام واغلبهم وقف مع الشعب الكويتي حينما احتل صدام الكويت وحرموا على انفسهم شراء البضائع المسروقة من الكويت، والآن الشعب العراقي يشعر انه قد خدع من قبل البعض ولكن تبقى مصالح البلدين متبادلة ومستمرة ، والحكومة الكويتية في هذه المرحلة الحساسة على مفترق طرق اما ان تشتري بعض الفاسدين لمصالح آنية وتخسر الشعب العراقي ، وإما ان تتعامل بروح الاخوة مع هذا الشعب الذي عانى الكثير من سياسات صدام الهوجاء كما عاناه الكويتيون من اجل مستقبل زاهر للبلدين ضمن روح الاخوة والتعايش السلمي

محمد توفيق علاوي

التعيينات الأخيرة ستثقل كاهل الدولة وتزيد الترهل في الدوائر الرسمية؛ هل يمكن تحويل هذا الترهل الى نهضة اقتصادية حقيقية ؟؟ وهل يمكن للعراق ان يصنع بضائع تنافس البضائع الصينية في أسعارها ؟؟

التعيينات الأخيرة فضلاً عن جيوش الموظفين السابقين والمبالغ الخيالية للدرجات الخاصة وحماياتهم ومواكبهم ورواتبهم التقاعدية وفساد وسرقات الكثير من الاحزاب السياسية الحاكمة قد اثقلت وستزيد من اثقال كاهل الدولة وستزيد الترهل في الدوائر الرسمية وستضطر الحكومة الى تسريحهم خلال العقدين القادمين وستعجز الحكومة عن توفير رواتب الرعاية الاجتماعية للموظفين الذين سيسرحون فضلاً عن الطبقات الفقيرة كما جاء في عدة تقارير لمنظمات اقتصادية دولية وستستنزف اموال الاجيال القادمة وسنفقر ونجرم بحق ابنائنا واحفادنا؛

هل يمكن قلب المعادلة بخطة وسياسة اقتصادية مدروسة ومجربة عالمياً ؟؟ وهل يمكن القضاء على البطالة وتعيين ملايين الشباب في مشاريع انتاجية تدر دخلاً كبيراً على الدولة وتنهي الاقتصاد الريعي؟؟ وهل يمكن تحويل هذا الترهل الى نهضة اقتصادية حقيقية ؟؟ كيف السبيل الى ذلك ؟؟ وهل يمكن للعراق ان يصنع بضائع ذات جودة عالية وتنافس البضائع الصينية في أسعارها ؟؟

طريق التنمية لا يحقق الفائدة المرجوة إلا بالتعشيق مع مبادرة طريق الحرير والحزام ضمن الاتفاقية الصينية بانشاء منطقة صناعية في العراق والتصدير الى اوربا في الشمال والخليج في الجنوب وتصدير المواد الاولية الى الصين والدول الواقعة على خط الحرير البري شرقاً