الكذبة الكبرى (سيطرة اميركا على الاحتياطي العراقي من خلال البنك الفدرالي الامريكي)، قضية خور عبد الله ونصيحتي للبرلمان العراقي، حكومة السوداني لازالت تحت املاءات المحاصصة وبقاء الوضع على ما عليه الآن سيؤدي الى دمار ساحق للبد بين خمس الى خمسة عشر عاماً, افضل طريقة لحماية الحدود العراقية من الاختراق
الفساد وحكام العراق
مقابلة محمد علاوي في قناة الرابعة مع منى سامي بتأريخ ايلول 2023
ماذا ستحكم محكمة العدل الدولية بشأن الحدود العراقية الكويتية في خور عبد الله؟؟ وهل يمكن الطلب من الأمم المتحدة إعادة النظر بالقرارات الدولية غير العادلة ؟؟؟

عندما كنت وزيراً للاتصالات عام 2006 – 2007 أجريت اتفاقاً مع اكثر من شركة بشأن الربط من خلال الكابلات البحرية من خلال المنفذ البحري للخليج العربي، وبالنظر لضيق المسافة للواجهة البحرية فقد تم الاتفاق بين كل من وزارة النقل ووزارة النفط ووزارة الاتصالات لتقسيم المنفذ البحري الى ثلاثة اقسام، القسم الكبير للخط الملاحي لوزارة النقل حيث يستخدم من قبل البواخر باتجاه ميناء الفاو، اما وزارة النفط فإنها تمرر الانابيب النفطية ، اما وزارة الاتصالات فإنها تستخدم الممر المخصص لنا لتمرير الكابلات البحرية؛
تركت الوزارة في نهاية عام 2007 ورجعت اليها عام 2010 وفي عام 2012 حين حان وقت مد الكابلات البحرية اخبرنا بان المسار المخصص للوزارة قد الغي وتم اعطاؤنا مسارات جديدة …….. وبعد الاستفسار علمنا التالي:
طبقاً لقرار الأمم المتحدة (833) فإن الحدود البحرية بين العراق والكويت هي منتصف المسافة بين اليابسة العراقية واليابسة الكويتية (الساحل العراقي والساحل الكويتي) وهكذا تم تصميم القناة الملاحية والانابيب النفطية ومسارات الكابلات البحرية من قبل شركة «تكنيتال» الإيطالية ، ولكن للأسف الشديد اضطرت الشركة الإيطالية لاحقاً بتغيير الحدود البحرية وتضييق الواجهة البحرية للعراق بسبب الجزر التي لم يعترف بها العراقيون سواء نشأت بسبب عوامل طبيعية او مفتعلة من قبل الكويت فضلاً عن الاتفاقيات السياسية (غير الملزمة ) وقرار مجلس النواب لعام 2013 (الذي الغته المحكمة الاتحادية)، وعلى اثر ذلك تم تغيير مسارات الكابلات البحرية وقامت شركات الكابلات البحرية بمطالبة الوزارة بفروقات مالية تم الاتفاق على الغائها لاحقاً، فضلاً عن ترتب كلف عالية على تغيير مسار القناة الملاحية ……
امام هذا الواقع فإن العراق مستمر بعملية انشاء ميناء الفاو وبحفر القناة الملاحية حتى مع ضيق الواجهة البحرية وزيادة الكلف، ولكن ليس من مصلحة الشعبين العراقي والكويتي ان توغر الصدور وتبرز الخلافات في عشرات البرامج الإعلامية كما هو حاصل الآن مما يعمق انفاس العداء بين هذين الشعبين الشقيقين ، هذه الانفاس العدائية ستنعكس بشكل سلبي على مستقبل العلاقة بين الشعبين وبين البلدين ……
لذلك اطلب من الحكومة الكويتية لمصلحة الأجيال القادمة ان لا تتعامل بما يتناوله الاعلام من تأجيج الانفاس السيئة ولكن ان ترد على الاعلام بمواقف واضحة على الأرض تنطلق من انفاس حسن النوايا مع الشعب العراقي لتضمن مستقبل علاقة ودية واخوية بين الشعبين ولا تكتفي بكسب بعض المجاميع التي لا تفكر إلا بمصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطن ومصلحة الشعب العراقي ، فالسياسيون زائلون والشعوب باقية والقرارات القضائية لا تستطيع تجاهل رأي المواطنين العراقيين الذين يشعرون بالظلم من سياسات صدام واغلبهم وقف مع الشعب الكويتي حينما احتل صدام الكويت وحرموا على انفسهم شراء البضائع المسروقة من الكويت، والآن الشعب العراقي يشعر انه قد خدع من قبل البعض ولكن تبقى مصالح البلدين متبادلة ومستمرة ، والحكومة الكويتية في هذه المرحلة الحساسة على مفترق طرق اما ان تشتري بعض الفاسدين لمصالح آنية وتخسر الشعب العراقي ، وإما ان تتعامل بروح الاخوة مع هذا الشعب الذي عانى الكثير من سياسات صدام الهوجاء كما عاناه الكويتيون من اجل مستقبل زاهر للبلدين ضمن روح الاخوة والتعايش السلمي
محمد توفيق علاوي
لقاء محمد علاوي مع ليث الجزائري في برنامج نفس عميق على قناة دجلة بتأريخ 29 / 11 / 2022
حكومة السوداني / التعامل مع الفساد / / المحاصصة / استخدام الطاقة النظيفة وانهيار اسعار النفط / ثورة الجياع في العراق / مشكلة الاموال العراقية في لبنان / الرخصة الرابعة / عدم وجود سياسة اقتصادية في العراق / استخدام شركات استشارية عالمية / الكفاءات العراقية في الخارج
من الذي اطلق الصواريخ على البرلمان ؟؟؟؟

من الذي اطلق الصواريخ على البرلمان ؟؟؟؟ من الذي نشر تسريبات السيد المالكي ؟؟؟؟ من الذي نشر التسريبات بين قيادات التيار الصدري للفتنة وتمزيق التيار واضعافه ؟؟؟؟ من الذي يمتلك اكبر الجيوش الالكترونية والهاكرز للتهجم وللاستيلاء على مواقع التواصل الاجتماعي لمناوئيه ؟؟؟؟ من الذي يتعاون مع الإسرائيليين وشركة بيكاسوس الإسرائيلية للتجسس على مناوئيه ؟؟؟؟ من الذي لا يلائمه استقرار البلد وهدفه تمزيق البلد وتدميره وخرابه لان هذه هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق مصالحه الشخصية ؟؟؟؟ من الذي نشر الفساد على أوسع نطاق وكان سبباً لسرقة مليارات الدولارات من موارد البلد ؟؟؟؟؟ من الذي اهان هيبة الدولة واهان القوات الأمنية والجيش والشرطة من اجل مصالحه الشخصية ؟؟؟؟
للأسف هناك ثلة واحدة او بالأحرى شخص واحد قادر ويستطيع ان يفعل كل هذه الأفعال الدنيئة والرخيصة ضد مصلحة بلده العراق وضد مصلحة المواطنين العراقيين الاشراف !!!!!
نأمل من كل افراد الشعب العراقي الابي ومن الطبقة السياسية ومن الأمم المتحدة ومن رؤساء الدول العربية ورؤساء العالم اجمع ان يعرفوا مع من يتعاملون ؟؟؟؟ ونأمل من كل جهة من هذه الجهات أن تحدد موقفها من هذه الثلة ان كانت حقاً تريد الخير للعراق وللمواطنين العراقيين !!!!!
لا بد ان يأتي اليوم الذي ستتكشف فيه كل هذه الحقائق فليس ذلك على الله ببعيد !!!!!
محمد توفيق علاوي
كيف لنا ان نعرف اننا صادقون حين نقول (ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيما)

عندما بلغ الحسين (ع) الصفاح في مسيرته من مكة إلى العراق لقي الفرزدق قادماً من الكوفة فسأله ( ما وراءك يا أبا فراس )، فقال الفرزدق ( تركت الناس قلوبهم معك وسيوفهم عليك ) فقال الحسين (ع) ( ما أراك إلا صدقت يا أخا تيم، الناس عبيد المال، والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت به معايشهم، فإذا محصو بالبلاء، قل الديانون )….
هذا كان وضع أهل العراق سنة ستين للهجرة، فما هو وضعهم في الحاضر؛ الآن ونحن نستحضر أيام الأربعين الكثير من أهل العراق يندبون الحسين (ع) ويبكونه، ويسيروا إليه بالملايين من كافة أرجاء العراق، فكم من هذا البكاء كان صادقاً، وكم منه بكاء كاذباً، كم من الماشين اليه صادقون وكم منهم ستكون سيوفهم على الحسين (ع) ان تعارض منهج الحسين (ع) مع مصالحهم …..
لم يرد الحسين (ع) من البكاء تعاطفاً معه فحسب، فقد بكى عليه تعاطفاً عمر ابن سعد وهو يأمر بذبحه، وبكى عليه أهل الكوفة تعاطفاً حين استقبلوا السبايا، فخاطبتهم العقيلة زينب (ع) ( أتبكون؟ وتنتحبون؟ إي والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها )…..
ولم يرد الحسين (ع) أن نسير إليه لمجرد المسير، بل أراد أن نسير على نهجه وعلى خطاه وطريقه، كما أرادنا أن نبكي ليس تعاطفاً، فالحسين (ع) لم يستشهد من أجل أن ينال تعاطفنا، بل استشهد من أجل القيم التي رفعها ومن أجل منهجه الذي أعلنه ( إنما خرجت أريد الإصلاح في أمة جدي رسول ألله (ص) )، فأراد بكاءنا ألماً وتعاطفاً معه للسير على نهجه لمقارعة الظلم والطغيان والفساد ومواجهته بالقسط والعدل والإصلاح وهو ما دعا اليه وأراده في نهضته الجبارة وثورته العظيمة ……
حري بنا أن نسأل أنفسنا. هل نحن صادقون حينما نقول ( يا ليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزاً عظيما؟؟ ) حري بنا أن نسأل أنفسنا حين نسير إلى كربلاء ( هل إننا ننال بكل خطوة حسنة وتمحى عنا سيئة؟؟ )
حري بنا حين نذرف الدموع حزناً على الحسين (ع) أن نسأل أنفسنا ( هل حقاً سنكون يوم القيامة مصداق قول الصادق (ع) / كل عين يوم القيامة باكية إلا عيناً بكت على الحسين (ع) فإنها ستكون ضاحكة؟؟ )
إن الذين لا يتورعون عن أكل مال الحرام من عشرات الآلاف من المنتسبين في الدولة من الرشاوى من المواطنين المستضعفين؛ ممن يعتقدون ان قلوبهم مع الحسين (ع) ويذرفون عليه الدمع الغزير، فكأني بالعقيلة زينب (ع) تخاطبهم الآن وتقول لهم كما قالت لأهل الكوفة ( إي والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها ).
و أما الذين يدفعون الرشاوى من التجار والمقاولين لتحال إليهم العقود بغير حق، ومن يستلمها منهم من الموظفين في مؤسسات الدولة، بل ما يأخذوه من عمولات على حساب البلد والمواطن ممن يظنون ان قلوبهم مع الحسين (ع) ويسيرون أياماً باتجاه كربلاء، فهؤلاء هم أعداء نهج الحسين (ع) بل هؤلاء هم أعداء الحسين (ع) وإنهم لخاطئون إذا اعتقدوا أن الحسين (ع) سيكون شفيعهم ليغفر لهم ما يتنعمون به من اموال السحت، وإن الله سيغض الطرف عن السرقات من افواه اليتامى والارامل، هؤلاء إنما يدعسون على قيم الحسين (ع) ومبادئ الحسين (ع) وأهداف ثورته العظمى فيزيدوه ألماً، وكأني به يخاطبهم،: (إنكم بما سرقتموه من قوت المستضعفين إذا اعتقدتم وانتم مصرون على المعصية اني ساشفع لكم واحلل لكم اموال الحرام، فإنكم مخطئون)، فالحسين (ع) لم يثر ليسير الناس اليه وليبكوا عليه ويعتبروا المسير سبباً لتحليل الرشاوى والعمولات، وإنما ثار ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، فمن تمثل بنهجه نال بكل خطوة حسنة ومحيت عنه سيئة، نعم قد تظنون ان قلوبكم مع الحسين (ع) ولكن اعلموا انكم بنهجكم هذا فإن سيوفكم عليه، فبئس المنقلب منقلبكم وبئس المثوى مثواكم.
محمد توفيق علاوي
ما هو القرار الواحد الذي يمكن ان يتخذه حاكم صالح وعادل ونزيه وشجاع فيغير البوصلة 180 درجة وينهض بالبلد ويحقق التقدم والتطور والازدهار كما حصل في تركيا ؟
كيف السبيل ليكون العراق الدولة الاولى في الشرق الاوسط خلال بضع سنوات ؟
الكلمة التي القيت بتأريخ 10 / 6 / 2022