انهيار الاقتصاد العراقي بشكل حتمي بين خمسة سنوات الى خمسة عشر سنة إن لم ينجح العراق خلال هذه المرحلة المفصلية بالخروج من الاقتصاد الريعي وايجاد بدائل عن النفط، التظاهرات في السنين القادمة ستكون مليونية وليست كتظاهرات تشرين التي لا تتعدى بضع مئات من الآلاف، سوف تضطر الحكومة الى تخفيض الدينار العراقي بعد بضع سنوات بحيث سيبلغ الدولار اكثر من مئة الف دينار وسوف لن يتعدى راتب الموظف الشهري غير بضعة دولارات شهرياً لا تكفيه لاطعام اهله وابنائه، سرقة القرن هي واحدة من السرقات الكبرى التي حصلت وستحصل في المستقبل ولن يتم الكشف عنها ما دامت الكثير من الاحزاب الفاسدة التي تحكم البلد مشاركة فيها، المواطن هو المسؤول الاول عن سرقات الكثير من الاحزاب الحاكمة والفاسدة لأنه متقاعس وموقفه سلبي تجاه الانتخابات ولا يشارك بها الا بنسبة ضئيلة وهذا ما يحقق مصلحة الاحزاب الفاسدة على حساب مصلحة الوطن …..؛