كان في العراق رجال وكانت هناك دولة؛ ذكريات مضيئة من تأريخ العراق؛ تكررت نفس الحادثة مع صدام عندما طلب منه الاميركان والغرب اعلان الحرب على ايران بعد عملية احتجاز الرهائن الاميركان. الفرق الواضح بين الرجال العظام الذين يفكرون بمصالح اوطانهم وشعوبهم وبين الذين يعيشون عقدة النقص فيخضعون للإرادة الخارجية وإن كانت خلاف مصلحة اوطانهم وشعوبهم. للأسف لا زالت هناك غشاوة على ابصار الكثير من الجهلة فيعتقدون ان صدام عمل من اجل مصلحة بلده وقاوم الاميركان؛ كل المآسي التي نعيشها اليوم سببها سياسات صدام الهوجاء