مقابلة تلفزيونية (حوالي دقيقتين) على أثر عملية تحرير الموصل

%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%88%d9%8a%d8%ac%d8%a9-%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a9

الفيديو أدناه جزء من مقابلة في قناة النبأ بتاريخ ٢٠١٦/١٠/١٧ بشأن الموقف المتميز لآية الله السيد السيتاني أعزه الله ألذي وجه توصيات إلى الحكومة العراقية قبل مجزرة الحويجة لتلافي نشوء  نزاع طائفي يمكن أن تفتعله الحكومة والذي كان من تداعياته الطبيعية إستقواء داعش وإحتلالهم لثلث مساحة العراق في ذلك الوقت

بعد الإعتصامات في الأنبار وقيام الإعتصامات في الحويجة ومناطق أخرى أبلغ سماحة آية الله السيد السيستاني الحكومة بطريقة غير مباشرة بمجموعة من التوصيات ومن ضمنها ما يتعلق بأسلوب التعامل مع هذه الإعتصامات، حيث حذر سماحته من جعل الجيش أو ألشرطة الإتحادية في وضع المواجهة مع هذه الإعتصامات لئلا يحدث هناك أي إصطدام مع هذه الإعتصامات ممكن أن تنعكس سلباً على العلاقة بين هذه المحافظات وبين المركز وما يمكن أن يترتب على ذلك من أبعاد طائفية وتعميق الخلافات الطائفية داخل المجتمع العراقي بل توضع الشرطة المحلية بالمواجهة من أجل تنظيم هذه الإعتصامات والسيطرة علىيها، كما إنه في حالة حدوث أي خلاف أو نزاع بين الشرطة المحلية والمعتصمين فلا يترتب علي ذلك أي خلاف له أبعاد طائفية حيث أن الشرطة المحلية والمعتصمين هم من نفس الطائفة ومن نفس المحافظة، إن دل ذلك على شيء فإنه يدل على الحكمة العالية لآية ألله السيد السيستاني أعزه ألله في الحفاظ على العلاقات بين مكونات الشعب العراقي وألحفاظ على روح الأخوة الشيعية السنية، ووأد الخلافات وألنزاعات الطائفية، للأسف لم تتم الإستجابة لهذه المطالب بل حصل تمادي  في المواجهة بحيث تم وضع الجيش فضلاً عن قوات سوات  بمواجهة المعتصمين في الحويجة؛ ثم حصلت تطورات أدت إلى حدوث نزاع مسلح أدى إلى مقتل أكثر من سبعين شخصاً من المعتصمين، وشخصين من القوات المسلحة، وإختلفت الروايات، ولكن مما لا شك فيه أنه لو طبقت توصيات آية الله السيد السيستاني لما وصلنا إلى هذا الحال، ولما تم تعميق الخلافات الطائفية إلى هذا المستوى، ولكانت داعش قد واجهت مقاومة أشد من قبل مواطني المحافظات التي إحتلتها، للأسف وصلنا إلى هذه النتائج من أجل مصالح شخصية للطائفيين من كلا ألطرفين من الشيعة والسنة، للبقاء على سدة الحكم من منطلق طائفي حتى ولو أدى ذلك إلى إستشهاد المئات من الأبرياء من كافة المكونات

3 thoughts on “مقابلة تلفزيونية (حوالي دقيقتين) على أثر عملية تحرير الموصل

  1. وهل يكفي الموقف يا سيد محمد توفيق أم الضرب بالعصا لهكذا عبد منمرد . أما كان الاجدر الاطاحة بفرد مارق بدل التفريط بوطن وشعب كامل . فات الميعاد على النصيحة ووقع الفاس بالرأس وهل يفيد الندم

  2. تحاول يا دكتور علاوي ان تلطف الاجواء بالكلمات المحترمة وتحاكي المثقفين لكن يا دكتور الشعب غالب عليه الجهل والعمى الثقافي والسياسي والفتاوي بالنسبة لهم هي انساط ودعاء وتمجيد لا اكثر ، اما السلوك وتنفيذ الفتاوي فمتروك للسياسيين وما يخططون له ينفذه الشعب دون اعودة للمراجع الدينية.
    ولماذا يروج الان من قبل كل السياسيين بتحميل المدنيين العراقيين من اهالي المناطق المحتلة مسؤلية احتلالها ومطالبتهم بالمقاومة ، وعدم ذكر تقصير القوى الامنية او تحميلها ذنب سقوط المدن ، اي منطق هذا بتحميل المدنيين هذا الذنب ، وكأن نشر هذا المفهوم هي محاولة لجذب الانظار عن تقصير القوى الامنية والقاء اللوم على المدنيين ، ما دور الحكومة والجيش وقوى الامن هل تلغى كل الادوار ويلقى اللوم على المدنيين ويحاكمون على انهم حاضنة … والله انه منطق اعوج واعرج وسلبي ومبرر تافه لعجز الحكومة والمنظومة السياسية . والمشكلة ان هذا المفهوم اصبح سائدا وطبيعيا في السياسة والاعلام .
    اما دور السيد السيستاني فان له فتاوي واحاديث ورسائل كثيرة الى الساسة العراقيين يحثهم ويرشدهم الى الطريق الصواب والابتعاد عن ما يسبب تفرق الشعب وهذا دوره كرجل دين لكن ما نفع الارشاد والتوجيه للساسة الذين يتصرفون على هواهم ويضربون كل الفتاوي عرض الحائط وطبعا اتباع السياسيين حاضر بشكل يومي اما اتباع الفتاوي فلها وقتها وساعتها وتنتهي ليعود الناس الى مراجعهم السياسيين فيتبعون توجيهاتهم وتصريحاتهم .

  3. الإمام يعني القائد الذي على الاخرين أن يطيعوه . فإن لم يطيعوه ولم يفعل شيء واكتفى بالكلام فهو امام خائب وسيتخلى عنه اتباعه ومريدوه الذين يتوقعون منه الحزم في موقع الجد. وهو ليس قائدا يستطيع أن يقود رعيله للنصر بل للهزيمة ولن يبقى معه إلا الجهلة وسيتركه الواعون إلى مرسى الامان.

اترك رد