لقد إعترض الكثيرون على عبارة (نهاية دولة إسمها العراق) وقال اخرون لا يمكن أن تنتهي دولة وفيها مراقد أهل البيت (ع)، وإني وإن كنت أرفض هذه المقولة وأسأل ألله أن لا نصل إلى هذه النتيجة ولكن أؤكد خطورة الوضع وإمكانية حصول مانخشى منه، لقد خاطبني أحد الإخوة الأعزاء بخطاب وجوب بث الأمل وعدم بث اليأس، فكان جوابي له كألآتي:
أخي العزيز إن ما ذكرته من وجوب بث روح الأمل صحيح، ولكني لا أخفيك سراً أني أتمزق عندما أرى هؤلاء الذين يقودون البلد إلى الإنهيار غير عابئين بأي مقترح بناء لحفظ البلد وحمايته، لذلك عندما أجد نفسي عاجزاً عن إصلاح الوضع فليس امامي إلا أن أحذر الناس مما ينتظرهم، ولا يكفي ذلك بل يجب ان يتحركوا لإرغام المسؤولين على إصلاح الوضع، يجب علي أن أعرفهم بالحقيقة وبخطورة الوضع، وليس في كلامي اي مبالغة أو أي إدعاء خلاف الواقع، ثم انظر إلى وضعنا الحالي، أليس العراق الذي ندعيه لا وجود له اليوم، هل رئيس وزراء العراق يحكم اليوم أراضي كردستان؟، هل رئيس وزراء العراق يحكم اليوم الأراضي التي تحتلها داعش؟، ثم إن أخرجنا داعش فهل سنضمن أن تلك المناطق سترجع إلى سابق عهدها بأمرة الدولة العراقية؟، أقول إن شاء ألله ترجع ولكن يجب التحذير من المخاطر، ثم هل يستطيع المواطن الشريف أن يضمن تنقله في بغداد من دون الخوف من انفجار او خطف او قتل؟، ماهي قيمة البلد ان لم يوفر لأهله الأمان؟، وما هي قيمته إن لم يوفر لهم الخدمات الأساسية والضرورية لكل ابناء المجتمع؟، ما هي قيمته ان لم يوفر لهم الحياة العزيزة والكريمة؟، ما هي قيمته إن لم يوفر لهم مجال العمل؟، ماهي قيمته إن لم يوفر لهم لقمة العيش الكريمة؟، أليس أكثر من٣٠٪ من ابناء شعبنا يعيشون تحت خط الفقر!!! اليس هروب الآلاف المؤلفة من الناس وتضحيتهم بحياتهم من أجل السكن خارج وطنهم دليل على إن مفهوم الوطن قد إنتهى بالنسبة لهم…. ما هي قيمة الوطن إن كان الحكام موغلين في الفساد ويسرقوا قوت المواطن من فمه ويملؤا بطونهم بأموال السحت والحرام؟؟؟ اخي العزيز ليس في كلامي اي مبالغة،، ولن يبني الوطن تلك الحفنة من السياسيين المفسدين، إن الذي يبني الوطن هم ابناء شعبه الغيارى عليه،،، إن تضاهرات ابناء شعبنا دليل على حياته وتعطينا الأمل لإنهاء الفساد والقضاء علي المفسدين،، لذلك وجب علي أن أكون صادقاً مع ابناء شعبنا،، فبيدهم هم وحدهم إنقاذ بلدنا من الدمار والتمزق والإنهيار،،،إني أتعجب من مقولات البعض (إن البلد الذي فيه مراقد آل البيت لن ينتهي) وكأني عندما أقول ينتهي أقصد بركاناً ينفجر أو زلزالاً يبتلع مراقد أئمة أهل البيت (ع) ، العراق بحدوده اليوم قد تم رسمه عام ١٩١٦ ضمن معاهدة (سايكس بيكو)،،، وقد تغيرت تلك الحدود عشرات المرات خلال المئات من السنين، إن شاء ألله لن تتغير،، ولكن من يضمن ذلك،،، أعجب لمن يقول أن العراق لن ينتهي مادام فيه مرقد الحسين (ع)، هل نسي هؤلاء إن الحسين (ع) قد قتل في العراق، أيهما أعظم عند الله، قتل الحسين (ع)، ام حدود العراق تبعاً لإتفاقية سايكس بيكو، أنا لا أعترف بإتفاقية سايكس بيكو، بل أعترف بقوله تعالى (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) وقوله تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) وقوله تعالى (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)، فعقائد الديانات السماوية؛ الإسلام بكافة فرقه يؤمنون بمجيء ألمهدي والمسيح عليهما السلام، والمسيحية يؤمنون بمجيء المسيح (ع) بل حتى بعض الفرق اليهودية يؤمنون بذلك، وهذا يؤكد خاتمة العالم بدولة واحدة وبحكومة واحدة يقودها من هم بمصاف ألأنبياء بل نبي الله وعباد الله الصالحون ، دولة العدل والقسط والسلام والأمان،،، وليس ذلك على الله ببعيد، بل هي حتمية مستقبلية بإرادة الله ومشيئته….
واسفاه على وطن لطلما احببته وعشقته وتمنيت له الامن والاستقرار والتطور والتعايش السلمي لمجتمعه. ولكني امسيت كعابد وثن اتعبته عبادته واهلكه التضرع وكثر النذور له ولم يجني من ذلك شيء سوى الاهات والعويل والادهى من ذلك اني لازلت اتامل من هذا الوثن الذي تصدع ان يحقق امنياتي.
العراق سوف يبقى واحدا موحدا باذنه الله تعالى
كلام واقعي
ومن الذي اوصل العراق الى هذه المرحلة اليس الذين يحكمون الان اليس هم الذين تامروا على العراق ووقفوا مع الاجنبي ضد بلدهم وهم يتفاخرون بذلك المشكلة ان الذين يحكمون العراق الان ولائهم ليس للعراق بل لدول الجوار ساكون صريحا واقول ان الذين دمروا العراق هم الشيعة فهم الذين اوصلوا العراق الى هذه المرحلة البائسة العراق لن يعود الى سابق عهده ابدا
اخي اتق الله… والله مادمر العراق الا الساسه العراقيين بكل طوائفهم ومن جلب الاساطيل الاجنبيه للخليج هو صدام عند غزوه الكويت.. ياشيعه ياسنه يابطيخ.. اخي هذا مخطط مرسوم.. يعني امريكا دمرت الجيش العراقي عند انسحابه من الكويت وكلشي شافت.. هسه تدعي محاربة الارهاب وارتال داعش امامها وهي تتفرج فقط ويبدوا ان راداراتها الحديثه عوراء .. وراداراتهه القديمه مفتحه.. روح شوف حال الشيعه كحال السنه متبهذلين جوع وقهر وفقر.. بس اذا كتلي سياسي الشيعه اكلك حراميه وميخافون الله ونفس الشي سياسي السنه
والاكراد يتقاتلون على الكراسي والفلوس والشعب متدمر
كلام صحيح.. ان الحكومة المزعومة ليست بحكومة. انما هم رجال عصابات ومافيات متنفذين ،من هم الأفندي،وصاحب العمامة العصماء كل يعمل لمصلحته لا لمصلحة وطن واردة شعب. ولكن ليعلم هولاء الساسه الفاسدين أن لهذا البلد رجال اشداء لا يعني لهم الموت الا سعاده لاجل العراق تحت خيمة مرجعيتهم الرشيده التي لا تنطق الا بالحق. فيا ايها الساسه البائسين ارحلوا عنا قبل نقلعكم من جذوركم وان للحق جوله على الظالمين…..
أحسنت والتصحيح أن للباطل جولة والحق صولة .أو قل دولة.
أرجو أن لا يفهم القاريء الكريم أني مع تقسيم العراق والعياذ بالله، نحن ضد التقسيم ونحارب التقسيم بكل ما أوتينا من قوة ومن إمكانيات، لأن التقسيم سيكون دماراً لنا جميعاً، بعربنا واكرادنا وسنتنا وشيعتنا وباقي الطوائف، حتى الأخوة الكرد إن أتجهوا نحو التقسيم فسيكون ذلك دمارهم، لأنه ستبدأ الخلافات وتتعمق وتقوم الحروب إقتتالاً على الموارد وتتكرر مأسات الإقتتال الكردي الكردي في التسعينات، والأكثر من ذلك إن الدولتين تركيا وأيران سيعاديان هذه الدويلة، ويستبيحانها خوفاً من تحرك الكرد في بلدانهم، بل إن إتجهوا نحو التقسيم فستعم الفوضى وستطالب تركيا بحصتها القانونية بالموصل، التي سلبت منها حسب إعتقادهم بعد نهاية الحرب العامة الأولى، بل ستطالب بكركوك حيث التركمان والكثير من الأراضي المسجلة بأسم الأتراك قبل الحرب العالمية الأولى، أما في المناطق الشيعية والسنية فستنشأ نزاعات على الحدود بين الطرفين والموارد الطبيعية وتقسيم المياه، إن تقسيم البلد هو مخطط إسرائيلي للمنطقة يجب أن نقاومه بكل ما أوتينا من قوة، ولكني أقول هناك مخاطر من المتصدين الذين يعمقون الطائفية من كل الفرقاء من دون إستثناء، ولكن يستطيع شعبنا الأبي أيقاف كل تلك المؤامرات بتوحده وتآلفه، والمظاهرات الأخيرة هي مؤشر على هذا النفس التآلفي والتوفيقي في نبذ الطائفية، و (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) ، ونحن قادرون بمشيئة الله أن نغير ما بأنفسنا نحو الخير والتآخي والتعاون والسلام…..
وما علاقة الحسين بحدود العراق..؟وما علاقة الائمة بالسياسة …يعني راح انظل نسمع هذا الكلام والعراق يغرق…واين كان الحسين عندما اقتطعت الكويت مثلا…لا تقولوا لي انه بارك خريطة سايكس بيكو…اعتقد ان يرفعون شعارات الحسين هم من سيقسمونه ..بسياستهم الرعناء وباستئثارهم وبظنهم انهم سيحكمون العراق كل العراق بدعم ايران…العراق عدة طوائف وقوميات ليس فيهم عبيد وسادة وحتى لو احترق كل العراق ..فلن يورث عبيدا لاحد..
الامام الحسين رمز من رموز الهدايه للطريق الصحيح للحركات ضد الفساد والمنكر والباطل في كل مكان وأي دين يتبعه وهوه مدرسه يتبعه كل أنسان حر وألأمام الحسين ليس في كربلاء فقط فقد وجدناه حتى في الهند وفي كل أماكن والأزمان وخاصه في قلوب المضلومين وأنه لو تبعه شعب مضلوم لأنتصر و يعيش في أقوى أستقلاله ذلك الشعب أذا فالحسين ذخر الاحرار المضلومين
في الحرب العالمية الاولى دفع العرب ثمن تقسيمهم في معاهدة سايكسبيكو
وفي الثانية تم مصادرة فلسطين .. ولو صدقت التوقعات بوقوع الثالثة فماذا تتوقعون ان يحدث لدول الشرق البائس وبقية العرب !! يقول اسحاق رابين لو انهار جدار في الارجنتين فسوف يخسر هنالك العرب
عوامل الطائفيه التي أتت مع الاحتلال والتي مهدت لها الدول المجاوره وتبنتها الكتل الاسلمو سياسيه والفساد المستشري والمنقطع النضير هي عوامل تفكك المجتمع والدوله ولعمري المخطط ينفذ من الداخل وأما الحسين ع تاريخ ماضي لم تتبنى أي كتله منهجه ورفعت يافطت الحسين للإستهلاك السياسي ..وأعلنو الحداد على وطن أسمه العراق ..
عندما اتى الاحتلال جلب نعه معاول تهديم البنيه الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه بكتل الاسلام السياسي الذي غيب الوطنيه وحل محلها المذهبيه حيث اختلطت الاوراق عند المواطن البسيط والذي يتبع رجل الدين الذي تسيس من اليوم الاول لتحقيق مصلحة الكتل وغيب المصلخه الوطنيه ..أما الحسين ع الذي رفعت كتل الاسلام السياسي يافطاته ماهو إلا خدعه كبيره للإستلاك الداخلي المغلوب على امره ..ويجب ان نعلن الحداد على وطن اسمه العراق أو نستنهض الحسين والقيام بثورة الفقراء وهذه مستبعده ولكن نبقي باب الامل مفتوح بأي نسبه عسى ان تكبر قليلاً…مع خالص عزائي للشرفاء فقط
كﻻم منطقي.لكن إني ارى خﻻف ذلك السبب هو عدم إختيار قيادة حقيقية منبثقة من رحم هذا الشعب.أوصلنا لما نحن فيه ﻻبدمن وجودقيادة تؤمن بوحدة الجميع.سواء كانت القيادة على المستوى الديني أوالسياسي.بالإضافة إلى وعي اﻷمة متى وعت.وصلنا لبر اﻷمآن لوجودهذاين المرتكزين.إختيارالقيادة الواعية المولودمن رحم هذه الأمة+وعي الأمة=الخلاص من سايكوسبيكو.وغيرها وطرد جميع المنتفعين
يسقط العراق الواحد الموحد
هل تريد العراق ان يكون مستقرا الغاء جميع الكتل السياسيه وطرد جميع البرلمانيين واقولها لايمكن ذلك والسبب ان امريكا لا توافق اذن يتطلب بثوره شريفه من اناس يحبون العراق ووحدة العراق والذي يحكم العراق لابد ان يكون حكم لا توجد به ديمقراطيه لان الديمقراطيه في العراق لا تخدم شعبه
هناك طامه كبرى رؤسائنا غافلون عنها ويسرقون بكل امان ويهربون الاموال ويسجلون العقارات باسمائهم والطامة هي انتهاءمعاهدة لوزان الثانيه في سنة ٢٠٢٦ سيقول من يقرٱ كلامي انها بعيده حسب تعداد السنين واقترح على قادتنا… ان كان هناك قاده… التحرك قبل نفاذ المده والتفاهم مع من وقعوا على معاهدة لوزان الثانيه وهذه من مهمة صاحب نظريه ..الكونفشسيوسونيه اللي مااعرفها شنو
وافوض امري الى الله ان الله بصيرا بلعباد وحسبي الله ونعم الوكيل
لقد اوصلوا الناس الى قناعة وهي : ان المذاهب والديانات هي اهم من الاوطان
اخفاء الوجه لا ينفي وجود الشخص وكذا الحقيقة
من الطبيعي أن يختار
الانسان من الخيارات
ما يناسبه ولا يتجرأ أحد
على لومة فهو يختار
ضمن معطيات ضرفة
اما ان ارى انا ما يناسبك
فهذا تجني وتدخل سافر
دون دراية أو علم بواقعك
ألحکومە ألحاليە لا تمثل إخواننا ألشيعە بل يمثلون ألحاكم ألمطلق بريمر حيث قام بتعين هٶلاء الحراميە و قال لهم دمروا إسرقوا…..و أنتم باقين في ألحكم.
ألإمام حسين (ع) لو يدري أن إسمە سوف يستغل للنهب و ألسلب لما حارب يزيد.